سياسة

الشّواشي:” إلى حدّ هذه الساعة لا يمكن توصيف ما حدث مع عصام الشّابي إلا بكونه عملية اختطاف أو اعتقال” [تصريح]

" ]

أكّد اليوم المحامي و النّاشط السّياسي غازي الشّواشي اليوم في تصريح لتونس الرّقمية أنّه سيكون ضمن فريق الدّفاع عن عصام الشّابي و شيماء عيسى بعد أن تمّ إيقافهما يوم أمس. 

و قال الشّواشي إنّ عملية إيقاف الشّابي كانت دون تقديم الوحدات الأمنيّة لقرار الاحتفاظ بإيقاف و لإذن بالتفتيش أيضا وفق رواية زوجته، و قد تمّ اقتياده إلى جهة غير معلومة، مما جعل هيئة الدّفاع لا تعلم التّهم الموجّهة له أو إطار الإيقافات. 

محدثنا أشار إلى أنّه إلى حدّ الساعة يمكن توصيف ما حدث بكونه عمليّة اختطاف و عمليّة اعتقال، من قبل بوليس قيس سعيّد لمعارضيه،  خاصة و أنّ الشّابي عرف بنضاله منذ عهد بورقيبة و كان يعارض في إطار القانون و بطرق سلميّة و عمل واضح و ليس في الغرف المظلمة، و هذه الاعتقالات هي نفسها التي تمّت مع خيّام التركي و مع عبد الحميد الجلاصي و لزهر العكرمي، و كلّ هذه الملفات فارغة مبنية على تقراير أمنية وفق تعبيره. 

وأوضح الشواشي أن الحديث عن تآمر على أمن الدّولة ليس له أثر كما تم الحديث عن التخابر مع الجهات الأجنبية دون تقديم من هي هذه الأطراف أو سماعها أو طردها، مشدّدا على أنّ ما يحصل يندرج فقط ضمن عمليات لترهيب و تخويف المعارضة و إلهاء الرأي العام عن القضايا الحقيقية الاجتماعية و الاقتصاديّة و انتهاك الحقوق و الحرّيات، وفق قوله. 

و عن طبيعة التّهم الموجّهة لعصام الشّابي و شيماء عيسى أوضح الشّواشي أنّه سيتوجه الآن إلى للاستفسار عن مكان إيقافهما، فإن كانا على ذمّة قطب مكافحة الإرهاب فإنّه بالقانون من غير الممكن التّواصل معهما إلا بعد 48 ساعة، و ان تمّ ايقافهما على ذمّة قطب آخر فبالقانون لا يتمّ سماعهما إلا بحضور المحامين. 

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح المحامي غازي الشّواشي

تعليقات

الى الاعلى