اعتبر اليوم الأمين العام لحزب التّيار الدّيمقراطي غازي الشّواشي خلال ندوة صحفيّة اليوم، أنّ المسار الانتخابي برمّته لم يكن سليما و قد تمّ الاعتداء بالعنف على مسيرات معارضة لعمليّة الاستفتاء.
واشار الشّواشي أنّ هذه الممارسات من ملامح عودة دولة البوليس و عودة دولة العنف، بالاضافة لتحوّل التلفزة الوطنيّة لبوق دعاية للاستفتاء و قامت بحرمان الصوت المعارض من حقّه في التعبير عن رأيه و مواقفة، بالاضافة لممارسات هيئة الانتخابات التي بدورها لم تحترم الحدّ الادنى من قواعد المنافسة الشّريفة و قامت بالترويج و الاشهار لفائدة الاستفتاء.
و اضاف الشّواشي أنّ هذه الحملة كانت لاول مرة في تونس لا ديمقراطية مشحونة بالعنف وظّف فيها قيس سعيّد وزارة الدّاخلية للعنف و لقمع كلّ صوت معارض، مشدّدا على أنّ حملة اسقاط الانقلاب ستقدّم شكاية ضدّ رئيسة الحكومة و ضدّ كلّ اعضاء الحكومة و ضدّ هيئة الانتخابات في تبديد المال العام و ايضا تغيير هيئة الدّولة و هذه القضايا اليوم أمام القضاء، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات