في خضم التحولات الكبرى وتحركات رئيس الجمهورية قيس سعيد في عديد المناطق بالعاصمة وبالمناطق الداخلية لمعاينة ما يحصل بالبلاد على الميدان ورغم اتخاذه قرارات بضرورة العناية بالطبقات الضعيفة والمتوسطة وضرورة خروج كبار المسؤولين من مكاتبهم وكراسيهم المريحة للتحول على عين المكان لحل مشاكل الشعب وخدمة مصالح البلاد مازال ليومنا هذا عدد من المسؤولين المحليين والجهويين وبالوزارات خارج الخدمة في التسلل وينطبق عليهم مقولة شاهد ما شافش حاجة.
وحسب ما توفر من معطيات فإن هناك موجة واسعة للأبعاد الكثير من لم يقتنع ان البلاد تغيرت وان العمل الروتيني البيروقراطي والبحث عن التشريفات والهالة العالمية اصبح من الماضي.
لقد دخلنا فعلا في مرحلة تحول المسؤول الى المواطنين في مواقعهم لحل مشاكلهم والانصات للجميع وتقديم الخدمات الضرورية لتوفير الراحة النفسية والعيش الكريم للجميع وبالتالي يبقى المسؤول واي موظف في أي ادارة عمومية في خدمة المواطن وتربطهما علاقة احترام متبادل وشعور بالمسؤولية وخدمة التربة الطاهرة التي تلم شمل الجميع في تونس التي لابد ان نصونها ونحميها بالنوايا الصادقة والعمل الجدي المثمر لدفع عجلة الاقتصاد والحفاظ على امن واستقرار البلاد وتوفير العيش الكريم والتاخي بين الجميع.. والله ولي التوفيق والحديث بقية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات