غريب الذي يحدث في بلادنا هذه الأيام من تسابق وتلاحق وجري قبل الأوان للمشاركة في السباق الانتخابي للرئاسية من وجوه مستهلكة إعلاميا وأخرى في عقدها الثامن توحد هؤلاء في حلم واحد وهو كرسي الرئاسة متكئين على مساعدة جهات داخلية واخرى خارجية ومعتمدين على طرح واحد وهو ان البلاد فاقدة للحوار والديمقراطية وتعيش ديكتاتورية وحكم فردي وتسير نحو الافلاس..
مزيج من هذه الكليشيهات التي تنشرها جهات حاقدة وماكرة من داخل وخارج الوطن دون تقديم حلول أو برامج أو اطروحات أو اقتراحات تنفع البلاد والعباد وتؤكد حقيقة الروح الوطنية ونداء الواجب إن كان حقا أمر حقيقي نقول لهؤلاء ولمن يساندهم ان المنافسات والمشاركة في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي لا يمكن الوصول له والنجاح فيه بطرق بالية واساليب قديمة ركيكة لا تنطلي خرافاتها على الشعب التونسي الذي يملك من الوعي والفطنة والذكاء ما يجعله قادرا على اختيار من يحكمه ومن ينتخب وكيف يفرق بين المتنافسين يوم الامتحان الذي يكرم فيه أو يهان..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات