سياسة

بقلم مرشد السماوي: من هو اللوبي الذي يمول حملات تستهدف رئيس الجمهورية وتسيء إلى كبار مسؤولي الدولة ؟

المتابع بدقة للأحداث وقادر على فك ألغاز وشفرات الألاعيب الدنيئة من طرف بعض الخونة والمرتزقة الممولين من أطراف ماكرة معروفة ومكشوفة للجميع، يستنتج أن هناك مخططًا جهنميًا يستهدف رئيس الدولة قيس سعيد وكبار المسؤولين في الدولة، مثل وزير الداخلية كمال الفقي، لتشويه صورة نظام الحكم والتشويش على شعبية الرئيس قيس سعيد التي ارتفعت إلى حد غير مسبوق.

كل من له خلفية ومعرفة بمن يحرك ماكينة التشويه وزرع الشك ونشر الأكاذيب يعلم أن هؤلاء يمولون من أطراف مرتبطة بالمال والأعمال والسياسة، جلهم هربوا خارج حدود الوطن هربًا من العدالة التي تلاحقهم بسبب قضايا فساد وخيانة الوطن وتهريب الأموال إلى الخارج وتبييضها والتهرب الضريبي والتخابر مع الخارج.

هذه الجهات يزعجها استقرار الأمن وتحرك عجلة الاقتصاد والاستثمارات الداخلية والخارجية، لكن الشعب التونسي يملك من الذكاء والفطنة ما يقيه من آثار مؤامراتهم ومخططاتهم، رغم طول الحديث عن أسرارها وخلفياتها. وفي المقابل، نجد آخرين من الفاسدين يدفعون بوجوه مجهولة للترشح للانتخابات الرئاسية.

من المؤكد أن هناك إجراءات وأوامر ومراسيم ستُعلن في الأيام القليلة القادمة للتصدي لكل من يسعى لتأجيج الأوضاع ونشر الفوضى، وسيُكشف عن العديد منهم بعد فضح مخططاتهم. وستُفتح الأبواب لكل من تتوفر فيه شروط الترشح للانتخابات الرئاسية بكل وضوح وشفافية، ويبقى الصندوق هو الفيصل.

لا نعتقد أن هناك سخطًا شعبيًا أو عدم اقتناع بما حققه الرئيس الحالي قيس سعيد من نجاحات شهد بها العالم. وستظل شعبيته ثابتة رغم كره الفاسدين الماكرين وجيوشهم المرتزقة على مواقع التواصل الاجتماعي وتمويلاتهم التي ستتبخر أمام إرادة وصمود الوطنيين الأحرار.

والله ولي التوفيق، وللحديث بقية…

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى