سياسة

بقلم مرشد السماوي : هل حان الوقت لمغادرة المسؤولين في الدولة مكاتبهم الفخمة والنزول إلى الميدان ؟

سؤال يطرح نفسه بإلحاح هذه الأيام في تونس بعد تركيز المجالس المحلية والجهوية و إضفاء روح التقارب والتآزر والتحاور مع الطبقات الشعبية ومعرفة طلبات ومشاكل وهموم السواد الأعظم من الشعب بالمدن والقرى التونسية لتلبية مطالبهم وحقهم في بنية تحتية وتوفير الصحة والتعليم في ظروف مريحة وحل مشاكل العاملين عن العمل وتوفير العيش الكريم والمساهمة في الكشف عن المحتكرين والمتلاعبين بلقمة عيش المواطنين..

السؤال الملح هو هل حان الوقت وأصبح من الضروري أن يغادر المسؤولين الحكوميين السياسيين المحليين والجهويين مكاتبهم الفخمة وكراسيهم المريحة المتحركة والنزول إلى الميدان بالشارع وبمقرات عمل وسكنى المواطنين و تلبية طلباتهم وحل مشاكلهم حسب ما ينص عليه الدستور وما يسمح به القانون..

من أهم أهداف تركيز المجالس المحلية والجهوية هو أن يشعر التونسيون أينما وجدوا بحقهم في العيش الكريم بعيدا عن الدفاع عن مصالح الأشخاص أو الدعاية والمجاملة للنظام..

ولابد أن يستوعب كل مسؤول في الدولة في كل المواقع الدرس من تحركات وزيارات رئيس الجمهورية الزعيم المناضل الوطني قيس سعيد الذي لا يرتاح له بال حتى يلبي مطالب المواطنين ويحافظ على مكاسب الشعب ومعالم وتراث وتاريخ تونس الحضارة الضاربة في اعماق التاريخ..

والله ولي التوفيق وللحديث بقية.. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى