أكّدت رئيسة وفد الهلال الأحمر التونسي في سوريا، الدكتورة سهام بن علي، أنّ الوفد التونسي يشارك في عمليات الإجلاء وفي مساعدة أهالي منطقة حلب المنكوبة في الخروج من الأنقاض، إلى جانب تأمين عمليات ايصال الموؤنة والمساعدات الغذائية والأغطية التي تصل من الهلال الأحمر.
وأضافت بن علي في تصريح لتونس الرّقمية، بأنّ الوضع في سوريا حاليا وخاصة منطقة حلب كارثي بأتمّ معنى الكلمة، حيث أنّ سنوات الحرب وانتشار كورونا وكوليرا جعلت المنطقة تعيش كارثة انسانية كبرى خطيرة جدّا.
كما أشارت محدّثتنا إلى أنّ الفريق التونسي المتكوّن من أطباء وممرّضين وجراحين وأعوان حماية مدنية، بصدد العمل ميدانيا، لمساعدة الأهالي المشرّدين خاصة في ظل تواصل انهيار المباني.
وتابعت سهام بن علي القول بأنّه رغم تأمين المدارس من قبل الحكومة لإيواء المشرّدين في الشارع لكن برودة الطقس زادت في معاناتهم، في ظل توقعات بهزات أرضية أخرى.
وتابعت القول في السياق ذاته بأنّ أهالي حلب يعانون البرد والجوع وفقدان المأوى و فقدان أهاليهم أيضا، حيث أن العديد منهم لازالوا يبحثون حتى عن الجثث لمعرفة مصير عائلاتهم، واصفة الوضع بالمآساة الإنسانية على حد تعبيرها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات