أكّد اليوم الثّلاثاء، 05 أفريل 2022، الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشّغل سامي الطّاهري في تصريح لتونس الرّقمية أنّ موقف الاتحاد واضح و هو التّمسك بالحوار، ويجب أن يشمل الحوار المجتمع المدني و السّياسي دون إقصاء الأحزاب.
و أوضح الطّاهري أنّه توجد أحزاب غير مورّطة أحزاب تؤمن بضرورة تصحيح مسار الثّورة و الذّهاب قدما لديمقراطيّة حقيقيّة ذات بعد اجتماعي، و قال الطّاهري إنّه توجد أطراف تورّطت في العشريّة الأخيرة إذ كانت تحكم و في ظلّ حكمها شهدت البلاد الإرهاب و التسفير و الخراب الاقتصادي و الاجتماعي.
و عن فترة العشر سنوات الأخيرة و التي ترى بعض الاطراف أنّ الحكم فيها كان تشاركيا، شدّد محدّثنا أنّه لا يوجد أي حكم تشاركي إذ توجد أطراف تمّ انتخابها من الشّعب كنواب بالبرلمان قدّموا حكومة و حكموا البلاد كما قاموا بتمرير قوانين في البرلمان و سياسات و ميزانيات كما قاموا بالتّفاوض مع صندوق النّقد الدّولي، و لم يحكم معهم أحد.
و أضاف الطّاهري أنّ هذا الحوار لن يشمل كلّ من تورّط في عشريّة الفساد و الإرهاب و خاصة من قاموا مؤخّرا بالاستقواء بأطراف أجنبيّة، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات