أفاد اليوم الجمعة، 17 ديسمبر 2021، القيادي المستقيل من حركة النّهضة عبد اللّطيف المكي في تصريح لتونس الرّقمية أنّ مناصري المبادرة الدّيمقراطيّة أو تونسيون من أجل الدّيمقراطية توحّدوا اليوم في الشّارع ليكونوا صوت واحدا، مؤكّدا أنّ صفوف المعارضة في طريقها للتوحّد.
و شدّد المكي على كون المحاسبة سيحين وقتها إمّا بالتاريخ أو بالصّندوق، مشيرة إلى كون الاولوية هو انقاذ الدّيمقراطية المهدّدة و التي انطلقت باحتكار السّلطة و تتواصل بإلغاء رئيس الجمهورية قيس سعيد للرؤية السّياسية التي تشارك فيها الأحزاب و أيضا بالتضييق على الحريات و الأفراد.
و قال المكي إنّه لا يوجد أي شخص تتجمع بين يديه السّلطات و لا ينحرف باتجاه الاستبداد و ضرب الدّيمقراطية، موضّحا انّ مشاركته اليوم في الاحتجاج تأتي في إطار الاحتفال بذكرى الثّورة التونسية و للتنديد بالانقلاب.
و دعا المكي كلّ القوى السّياسية الدّيمقراطية إلى التوحد من أجل المستقبل المهدد بحكم فردي استبدادي مغلف بنصوص لا تغني عن فقر و لا تُشبع من جوع، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات