علّقت اليوم رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي خلال ندوة صحفيّة عقدها الحزب على المراسيم التي تمّ اصدارها يوم أمس، و قالت موسي أنّ رئيس الجمهورية يقوم بالهاء الرّاي العام بهدف الاستحواذ على أمر ما و هذا الأمر كان يوم أمس هو تنقيح قانون المجلس الأعلى للقضاء.
و قالت موسي إنّ عزل 57 قاض فيه 4 أسماء معلومة كان الحدث يوم أمس، و البقية القضايا المتعلّقة بهم مجهولة، مؤكّدة أنّ الحزب الدّستوري الحرّ لا احد بامكانه المزايدة عليه في هدفه المتمثل في القضاء على الاخوان المسلمين و تطهير الدّولة من الارهاب و التزام الحزب بالقوانين، و يقيم الجمهوريّة مما يعني أنّ الحزب لا يمكنه ان يزكي مسارا خارج المسار القضائي لأنّه يحارب المنظومة الحالية بالقضاء و الدّستور و الاتفاقيات الدّولية، وفق تعبيرها.
و تابعت القول بأنّ العزل تم منذ 2011 مع البحيري و بعزل عدد من الأمنيين أيضا و من يتبع هذه الطّريقة لم يتعلّم من التاريخ، مشيرة إلى انّ الخطورة اليوم في كون الجميع تملّكه الخوف من أن يتمّ وصمه و افتكاك رزقه باسم القانون، مما قد يتسبب في فتنة مجتمعية.
واعتبرت موسي أنّ ما جدّ أمس هو مخطّط كامل لاستهداف و الاستيلاء على دولة القانون و المؤسّسات و قامت موسي بالوقوف دقيقة صمت على دولة القانون معلنة وفاتها.
هذا وشددت رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ أنّها مطالبة و حزبها بإحياء هذه الدّولة خاصة وأنّ قيس سعيد اليوم يستعمل دولة الغاب وفق تعبيرها .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات