أفاد السياسي مبروك كرشيد في حوار مع تونس الرّقمية اليوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2021، بأنّه في أوّل عريضة سحب ثقة من الغنوشي كان هناك تشبّث كبير منه بالسّلطة، مشيرا إلى أنّه طالبه بإعفاء نفسه و إعفاء تونس من مواصلته رئاسة البرلمان.
وتابع كرشيد بأنّه وبعد سنتين من التشبث المقيت بالسّلطة، وجد الغنوشي نفسه وحيدا ومبعدا كالبعير المعبّد، وهذه الوضعية استفاد منها رئيس الجمهورية للإعلان عن إجراءات 25 جويلية التّي كانت في البداية بصيص أمل.
وأشار ذات المصدر إلى أنّ خطاب رئيس الجمهورية في سيدي بوزيد في سبتمبر الفارط هو الذّي قضى على هذا الأمل، لتصبح قراراته عبارة عن فرمانات عثمانية، لذلك من الضروري أن يعيد تفكيره في هذا الشأن.
واستنكر مبروك كرشيد عدم تحديد رئيس الجمهورية لمدّة معيّنة للإجراءات الإستثنائية،مضيفا بأنّه يعتقد أنّ سعيّد سيواصل العمل بهذه الإجراءات طيلة السنوات الثلاث القادمة وستكون هذه الحكومة هي حكومة ذات الفترة.
وقال كرشيد إنّ رئيس الجمهورية لا يرغب في حلّ البرلمان حتّى لا يتمّ المرور نحو انتخابات مبكّرة لأنّه يريد التفرّد بالسلطة طيلة أكثر وقت ممكن لأنّه يعتقد أنّه يملك مشروعا من الضروري تنفيذه.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات