أفادت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي، اليوم السبت 23 جويلية 2022، بأنّ المسولين المغتصبين للسلطة رفضوا احتفال الحزب بعيد الجمهورية، مستنكرة عدم تنظيم موكب مهيب من قبل أجهزة الدولة للاحتفال به.
وأضافت موسي، خلال مشاركتها في تحرك احتجاجي أمام مقر ولاية تونس، بأنّ السلطات متخوّفة من الصورة الناصعة التّي سيقدّمها الحزب الدستوري الحر، خاصة في ظل فشل الاستفتاء، وفق تعبيرها
كما شدّدت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ على أنّ السلطة بصدد اغتصاب الإرادة الشعبية، متابعة بأنّ ما وصفتهم بجوقة قيس سعيّد تكذب على التونسيين في مختلف المجالات.
وأكّدت المتحدّثة، في السياق ذاته على أنّ تحرك اليوم هو عبارة عن احتجاج على الفساد الاداري الذّي تعيشه الدولة التونسية منذ سنة.
من جهة أخرى قالت عبير موسي إنّه لا مجال لطمس تاريخ الزعيم بورقيبة، ولا لإرساء الديكتاتورية الايرانية في البلاد التونسية، وفق قولها.
وجدّدت موسي استنكارها لرفض ولاية تونس تنظيمهم لاحتفالات عيد الجمهورية، وقالت في هذا الصدد إنّ والي تونس معيّن بالولاء وحصيلة انجازاته خالية من أي شي.
وختمت حديثها بالتأكيد على تواصل نضالات الحزب الدستوري الحر، الذّي يحمل السلطة المسؤلية كاملة في أي محاولة لعرقلة نشاطات الحزب الذّي سيكون في حال دفاع عن حقوقه الشرعية، وفق قولها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات