استنكر اليوم الاثنين، 13 مارس 2023، عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصّحفيين عبد الرّؤوف بالي في تصريح لتونس الرّقمية منع الصّحفيين من تغطيّة الجلسة الافتتاحية لأشغال مجلس نواب الشّعب، و اقتصار العملية على مواكبة التلفزة الوطنيّة و وكالة تونس إفريقيا للانباء لانطلاق عمل نواب الشّعب، و هي سابقة أولى من نوعها منذ سنة 2011.
و قال بالي إنّه كان من الواضح أنّ النية تتجه نحو منع الصّحفيين و ذلك لأنّه لم يتمّ توجيه دعوات لحضور الجلسة الافتتاحية من قبل إدارة المجلس للصّحفيين و لا حتّى للمجتمع المدني، و هو الأمر الذّي تمّ فعلا، وفق تعبيره.
محدثنا أكد في ذات السّياق أنّ ما يحصل هو محطّة أخرى من محطّات انتهاك حرّية الصّحافة في تونس و ضربها من قبل رئيس الجمهوريّة، مما يعنى انّه توجد عودة فعليّة لبرلمان بن علي أين كان يتمّ اختيار الصّحفيين الذّين سيقومون بتغطيّة أشغال البرلمان بكلّ دقّة، و بتوصيات كبيرة جدا حتّى لا تتسرّب أي معلومة، مشدّدا على أنّ نقابة الصّحفيين ستواصل المطالبة بتمكين الصّحفيين من حقّهم و تمكين المواطنين أيضا من حقّهم في الحصول على المعلومة.
بالي شدد كذلك على أنّ البلاد لن تتقدّم بقمع حرّية التعبير خاصة أنّ العديد ممن هم بالبرلمان اليوم يعتبرون أنّ الدّيمقراطيّة هي السّبب وراء الرّجوع إلى الوراء و الحال أنّ الفساد و التعتيم عليه و عدم مكافحته هي السّبب الاساسي فيما وصلت إليه تونس اليوم، وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات