سياسة

هشام العجبوني: “التّيار الدّيمقراطي يعمل على برنامج إصلاحي جديد لما بعد سقوط منظومة قيس سعيد” [فيديو]

" ]

أفاد اليوم الأربعاء، 17 ماي 2023، القيادي بحزب التّيار الدّيمقراطي هشام العجبوني بأنّ حزبه سيعمل في الفترة المقبلة على تجميع العائلة الدّيمقراطية الاجتماعيّة التي ينتمي لها و ذلك في إطار برنامج إصلاحي، مشيرا إلى أنّ الحزب في تشخيصه للأزمة الدّيمقراطية في تونس لاحظ أنّه لا يوجد جواب اقتصادي و اجتماعي و هو السّبب الأساسي في فشل الدّيمقراطيّة لدى الرأي العام في الاستجابة للتطلّعات و آمال التونسيين. 

و تابع العجبوني القول بأنّ المرحلة المقبلة يجب ان يكون فيها الخطاب موجّها للإجابة على مشاكل التونسيين الاقتصادية و الاجتماعية في إطار برنامج اصلاحي يجمع العائلة الدّيمقراطيّة المشتّتة حتى تتمكن من تحقيق مطالب و تطلّعات الثّورة التونسية من شغل و حرّية و كرامة وطنيّة. 

و اكّد العجبوني في سياق حديثه أنّ حزب التّيار الدّيمقراطي يعتبر 25 جويلية انقلابا كامل الاركان، نتج عنه استفراد تام بالسّلطة و تغوّل و جمع كلّ السّلطات من قبل شخص واحد انقلب على دستور اقسم على احترامه و قام بصياغة دستور آخر كان من المفترض ان يكون هناك اجماع عليه كما كان الامر بالنّسبة لدستور 2014. 

محدثنا شدد كذلك على كونه كان بالامكان ادخال تنقيحات على دستور 2014، و اصلاحه من الدّاخل بالآليات التي كانت موجودة فيه، و ليس بالانقلاب عليه، لانّه في هذه الحالة تمّ التأسيس لانقلابات في المستقبل و كلّ رئيس جمهورية يتولى الحكم يعمل على صياغة دستور جديد و ينقلب على الدّستور القديم. 

هذا و قال القيادي بالتّيار الدّيمقراطي إنّ حزبه يعمل على بديل جديد بعد سقوط منظومة قيس سعيّد، وذلك ببرنامج اصلاحي، مشيرا إلى أنّ هذا البرنامج لا يمكن تطبيقه الآن لأنّ الوضع لا يسمح و لكن هو خاص بمرحلة ما بعد قيس سعيد لأنّ قيس سعيّد سيسقط إذ انّه و حسب التاريخ اي شخص ينفرد بالحكم و يزجّ بمعارضيه و الصّحفيين و المواطنين في السّجون ستكون نهايته السّقوط، وفق تعبيره.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى