استنكر القيادي في التيار الديمقراطي هشام العجبوني، في تصريح لتونس الرقمية، اليوم الإثنين 7 فيفري 2022، قمعهم من قبل السلطات الأمنية وعدم تمكينهم من التظاهر في الرابع عشر من جانفي الفارط بتعلة الإجراءات الصحية، في حين غالط الرئيس الشعب من خلال تصريحه بأنّ الوضع الصحي تحسّن ودعوة أنصاره للتظاهر والمطالبة بحلّ المجلس الأعلى للقضاء.
وأضاف العجبوني بأنّ ما نشهده اليوم ليس بحالة سياسية بل حالة نفسية غريبة وعجيية لرئيس الجمهورية، وفق تعبيره، مشيرا إلى أنّ الإحصائيات التي عادة ما تنشرها وزارة الداخلية حول عدد المعارضين ومحاولتها تقزيمهم، في حين أنّها لم تكشف عن هذه الإحصائيات أمس حول أنصار رئيس الدولة الذّين طالبوا بحلّ المجلس الأعلى للقضاء والذّين كانوا بضع العشرات فقط.
كما تابع ذات المصدر القول بأنّ ما يقوم به رئيس الجمهورية هو ضرب لمقومات الدولة وتفكيك لجميع مؤسستها، وهدف من ذلك يتمثّل في الإستفراد بجميع السلطات دون أي سلطة رقابية مضادة، مشدّدا على أنّ نتيجة هذا التمشي إذا واصل الرئيس اتباعه ستكون الغاء البلاد التونسية تماما.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات