سياسة

وزارة الخارجية تؤكّد أنّها تعمل على حشد الدّعم لمواقف البلاد وحماية مصالحها الحيوية

أكّدت وزارة الشّؤون الخارجية أنّ الديبلوماسية التّونسية ” تعمل اليوم على حشد الدّعم لمواقف البلاد ورفع مختلف التّحديات الكبرى التي تشهدها، من خلال تعزيز العلاقات مع الدّول الشّقيقة والصّديقة وتنمية الشراكات وتنويعها “، وذلك في بيان أصدرته اليوم الأربعاء بمناسبة اليوم الوطني للدبلوماسية، الذّي يوافق الذكرى 67 لإحداث الوزارة.

وقالت الخارجية إنّ الدّبلوماسية تعمل على إعلاء راية البلاد على المستوى الدّولي وحماية مصالحها الحيوية في الخارج، تحت قيادة رئيس الجمهوريّة، الذي يضبط التوجهات الكبرى للسياسة الخارجيّة للدولة.
وأضاف البيان أن وزارة الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج تولي، بالتعاون مع بقية أجهزة الدولة، أهمية قصوى لتوفير الإحاطة وأفضل الخدمات والحماية اللازمة لأفراد الجالية التونسيّة بالخارج أينما كانوا، مثمنة مساهمتهم الرائدة في إشعاع صورة البلاد في الخارج وفي المجهود الوطني لتحقيق التنمية.
وذكر بما اضطلعت به الديبلوماسية التونسية من دور ريادي على مر العصور، “عزّز مكانة البلاد وانفتاحها وتأثيرها على محيطها الخارجي، على غرار الفضاءات العربية والإسلامية والمتوسطية والإفريقية، وعلى مختلف الحضارات والثقافات الأخرى”.
واستذكرت الوزارة التضحيات الكبيرة لعديد المناضلين الوطنيّين وللجيل الأوّل من الديبلوماسيين المقتدرين، الذين قالت إنهم “نجحوا في منتصفْ القرن الماضي في تدويل القضيّة التونسيّة والتعريف بها في أهم العواصم في مختلف أصقاع العالم، ممّا مكّنْ من كسب الاعتراف الدولي بالدولة الفتيّة، الذي تجسّد في المصادقة على انضمام الجمهورية التونسية إلى منظمة الأمم المتحدة في 12 نوفمبر 1956، وإلى المنظمات الدولية والإقليمية”.
ولاحظت أنه “رغم الإمكانيات المحدودة، نجحت الدبلوماسيّة التونسيّة منذ السنوات الأولى للاستقلال في ربط علاقات تعاون خارجيّة متينة ومتنوعة لتونس، شملت مختلف المجالات مثل التربية والتكوين والصحّة وتمويل الاقتصاد وجلب الاستثمارات ونقل التكنولوجيا والتعاون الفنّي والسياحة، وغيرها، ما أسهم بشكل كبير في ترسيخ دعائم الاستقلال ومعاضدة جهود التنمية في البلاد”.
وأكدت على أن مختلف الأجيال من الدبلوماسيين التونسيّين واصلت المسيرة من أجل الحفاظ على سيادة تونس ودعم مقومات استقلالها ونصرة قضايا الحق والتحرر، وفي مقدمتها القضيّة الفلسطينيّة.
وأضافت أنها ساهمت بنجاعة في جهود فض النزاعات وحفظ السلام في إفريقيا والعالم، ممّا عزز إشعاع صورة البلاد ورصيد الثقة في وجاهة خياراتها.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى