صحة

جدري القردة..أعراضه والدّول التّي سجّلت أوّل الإصابات

يعتبر جدري القردة مرض نادر يحدث أساساً في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة، وينتقل هذا الفيروس إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر.

ووفق ما أوردته منظمة الصّحة العالمية، فلا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة هذا المرض رغم أنّ التطعيم السابق ضدّ الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضاً من جدري القردة.

وينتمي فيروس جدري القردة إلى جنس الفيروسة الجدرية التابعة لفصيلة فيروسات الجدري، ورغم أنّه كان قد استُؤصِل في عام 1980 فإن جدري القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا.

ووفق ذات المصدر فتنقسم مراحل العدوى بهذا الفيروس إلى مرحلتين:

*فترة الغزو: تتّصف بالإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد.

*فترة ظهور الطفح الجلدي<: والتّي تتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويكون وقع الطفح أشدّ ما يكون على الوجه.

وفي السياق ذاته أعلنت عدّة دول حول العالم تسجيل إصابات بهذا المرض الذّي رُصد لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات، حيث سجّلت كندا أمس الخميس، إلى جانب اصابات تمّ تسجيلها في كلّ من فرنسا والولايات المتّحدة الأمركية واسبانيا والبرتغال.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى