صحة

قد تسبّب جائحة جديدة.. علماء يحذّرون من فيروسات ‘زومبي’ محفوظة في الجليد القطبي

جدّد باحثون تحذيراتهم من تسبب فيروسات محفوظة في جليد سيبيريا بجائحة جديدة.
ورغم عدم وجود دليل حتى الآن على أن فيروساتٍ اكتُشِفت هناك تشكل خطرًا مباشرًا على البشر، إلا أنّ وجود فيروسات “غامضة” أخرى يثير القلق.

وحذّر العالم الفرنسي جان ميشيل كلافيري من أن فيروساتٍ محفوظة في التّربة الصّقيعية في سيبيريا قد تكون قادرة على إصابة البشر والتّسبب في جائحة.

وفي عام 2014، تمكّن كلافيري وعلماء آخرون من عزل فيروسات في سيبيريا وأثبتوا أنها لا تزال قادرة على إصابة كائنات حية أخرى.

وحتى لو كانت تلك الفيروسات التي عثر عليها في عام 2014، وأصبحت تعرف بـ”فيروسات زومبي”، لا تشكل تهديدًا مباشرًا على البشر حتى الآن، فإنّ الباحثين يقدرون أن هناك احتمالًا كبيرًا أن تحتوي التربة الصقيعية، التي كانت تذوب ببطء لسنوات بسبب تغير المناخ، على مسببات أمراض أخرى قد تشكل خطرًا كبيرًا وتسبب جائحة محتملة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى