ما يحصل في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى يومنا هذا ليس بحرب تقليدية بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والقوات الصهيونية المدججة بالسلاح والمدعومة من الدول الغريبة ليس حربا وصراعا بالمفهوم التقليدي المتعارف عليه في كل زمان ومكان بل هو جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية ينفذها الصهاينة على مواطنين فلسطينيين مدنيين من كل الأعمار ومن الجنسين.
وتجاوز عدد الفلسطينيين الذين تمت تصفيتهم بطرق اجرامية جهنمية غادرة حدود 30 ألف قتيل والاف الجرحى والمدفونين تحت الركام..
والغريب حقا أن الشعوب والمنظمات في جل دول العالم مازلت تتحدث وتتبجح بحقوق الانسان والحق في تقرير المصير والاتعس من ذلك الصمت الرهيب والمريب للعرب والمسلمين..
وحتى بوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي اقتصر دور غالبيتهم في تقديم أعداد الشهداء والجرحى وحتى لغة وصف العدوان اصبح يشار إليها إشارة بالضربات.. وكأن الإجرام الدولي أصبح مبررا ومقننا أو مقبولا وتم التطبيع معه هو الآخر..
متى يتوحد العرب والمسلمين حتى في البكاء والتاسف على موت اشقائهم في الأراضي الفلسطينية المغتصبة وهل ان ضمير أحرار العالم مات أو بدأ يحتضر. ؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالعلي العظيم..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات