قال سفير طهران لدى الأمم المتّحدة أمير سعيد إرافاني خلال جلسة لمجلس الأمن الدّولي انعقدت الأحد غداة الهجوم الإيراني غير المسبوق ضدّ الكيان الصّهيوني إنّ إيران “لم يكن أمامها خيار سوى ممارسة حقها في الدّفاع عن النّفس” بعد انتهاك النّظام الإسرائيلي ميثاق الأمم المتّحدة باعتدائه على القنصلية الإيرانية بدمشق والذّي خلّف 16 قتيلا.
وأضاف “لقد فشل مجلس الأمن في تأدية واجبه بالحفاظ على السّلم والأمن الدّوليين” من خلال عدم إدانته الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أفريل، مشيرا إلى أنه “في ظل هذه الظروف، لم يكن أمام جمهورية إيران الإسلامية خيار آخر سوى ممارسة حقها في الدفاع عن النفس”. وأكد أن طهران لا تريد التصعيد لكنها سترد على “أي تهديد أو عدوان”.
وأشار من جهة أخرى إلى أنّ أولوية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا دعم إسرائيل بغض النظر عن العواقب.
وعقد مجلس الأمن اجتماعا بدعوة من الكيان الصهيوني غداة الهجوم الإيراني على الكيان المحتل بمسيّرات وصواريخ.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات