عالمية

طرابلس وروما تبحثان مكافحة الهجرة وعودة الشّركات الإيطالية

أجرت طرابلس وروما، الإثنين، مباحثات بشأن عودة الشّركات الإيطالية إلى ليبيا ومكافحة الهجرة غير النّظامية، وهو ملف يمثّل أولوية لدى رئيسة الحكومة الإيطالية الجديدة جورجيا ميلوني (يمينة متطرفة).

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنيّة اللّيبية نجلاء المنقوش ونظيرها الإيطالي أنطونيو تاجاني، بحسب تغريدة للسّفارة الإيطالية لدى طرابلس.

وقال تاجاني إنّ “ليبيا صديقة لإيطاليا”، والاتصال مع المنقوش بحث “تعزيز التّعاون في جميع المجالات”.

وشدّد على “الالتزام بتحقيق الاستقرار في البلاد، لنعمل معا على مكافحة الاتجار بالبشر”، وفق السفارة.

فيما قالت وزارة الخارجية اللّيبية، عبر بيان، إن المنقوش ناقشت مع نظيرها الإيطالي “سبل تعزيز آفاق علاقات التّعاون بين البلدين في عدة مجالات”.

كما ناقشا “ملف حرس الحدود ومجابهة الهجرة غير الشرعية وعودة الشركات الإيطالية لاستكمال إنشاء المشاريع العالقة، منها مطار طرابلس الدولي، واستعداد الدولتين لتفعيل الاتفاقيات المشتركة”، بحسب البيان.

وترتبط ليبيا وإيطاليا باتفاقيات بينها اتفاق لمكافحة الهجرة غير النظامية وقّعه الطرفان في 2 فبراير/شباط 2017.

وتستغل جماعات حالة الانقسام السياسي والفوضى الأمنية في ليبيا وتنشط في تجارة الهجرة في مدن بشمال غربي البلاد، لا سيما “القره بوللي” (60 كلم شرق طرابلس) وصبراتة (70 كلم غرب طرابلس) وزوارة (120 كلم غرب طرابلس).

ومن تلك المناطق تنطلق قوارب هجرة باتجاه شواطئ أوروبا، لا سيما إيطاليا، بحثا عن حياة أفضل في ظل حروب واضطرابات أمنية وأوضاع اقتصادية متدهورة في دول إفريقية عديدة.

وتعهدت ميلوني قبل وبعد توليها رئاسة الحكومة، في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بـ”وقف الهجرة غير الشرعية من إفريقيا ووضع حد للاتجار بالبشر في البحر الأبيض المتوسط، لا سيما من خلال تجنيب الهجرة غير الشرعية من ليبيا”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى