عالمية

لأول مرّة منذ 69 سنة: كوريا الشّمالية و الجنوبيّة تتبادلان إطلاق الصّواريخ

أطلقت كوريا الشّمالية أكثر من عشرة صواريخ وقع أحدها قرب المياه الإقليمية الكورية الجنوبية ما استدعى ردا من سيول التّي أطلقت ثلاثة صواريخ جو-أرض.

واجتاز صاروخ بالستي قصير المدى نسب إلى كوريا الشّمالية خطّ الحدود الشّمالي الذّي تشكل الحدود البحرية بين البلدين ما أطلق انذارا بحصول غارة جوية فطلب من سكان جزيرة اولونغدو الكورية الجنوبية النّزول إلى ملاجئ تحت الأرض.

وأفاد الجيش الكوري الجنوبي أنّها “المرة الأولى منذ انقسام شبه الجزيرة” الكورية أثر توقف معارك الحرب الكورية العام 1953 التي يسقط فها صاروخ كوري شمالي على هذه المسافة القريبة من المياه الإقليمية لكوريا الجنوبية.

وشدّد يون على أنّ “الاستفزاز الكوري الجنوبي يشكل اجتياحا أرضيا بحكم الواقع لصاروخ اجتاز خط الحدود الشّمالي للمرة الأولى منذ الانقسام” على ما جاء في بيان للرئاسة.

وسقط الصّاروخ الأقرب إلى الحدود الكورية الجنوبية في مياه تقع على بعد 57 كيلومترا شرق البر الرئيسي لكوريا الجنوبية على ما أوضح جيش سيول الذّي أكّد أنّ ما حصل “لا يمكن قبوله”.

وشدّد على أن سيول سترد “بحزم على أي استفزازات”.

وأعلن لجيش الكوري الجنوبي أنّه أطلق ثلاثة صواريخ جو-أرض بالقرب من موقع سقوط صاروخ بالستي كوري شمالي في وقت سابق بمحاذاة الحدود البحرية بين البلدين.

وكانت هيئة أركان الجيوش الكورية الجنوبية أعلنت في البداية أنّها رصدت إطلاق ثلاثة صواريخ بالستية قصيرة المدى.

لكنها قالت بعد كذلك أنّ كوريا الشّمالية أطلقت “أكثر من 10 صواريخ من أنواع مختلفة باتجاه الشّرق والغرب”.

ودعا الرئيس يون إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي بشأن إطلاق هذه الصّواريخ الذّي اعتبره محللون “الأكثر عدائية وتهديدا” منذ سنوات عدة. وأمر الرئيس الكوري الجنوبي كذلك باتخاذ تدابير “سريعة وصارمة لكي تدفع الاستفزازات الكورية الشمالية الثمن الباهظ”.

وأكدت اليابان أيضا إطلاق صواريخ كورية شمالية وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا لصحافيين إنه يريد “عقد اجتماع حول الأمن القومي باسرع وقت ممكن”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى