مجتمع

إئتلاف صمود: “حوالي 4 آلاف جمعية ومدرسة قرآنية تواصل نشاطها في تونس وسط غياب أي إجراء تجاهها”

أفاد المنسّق الوطني لائتلاف صمود “حسام الحامي” ، بأنّ حوالي 4 آلاف جمعية ومدرسة قرآنية و”معاهد شرعية” وفروع لتنظيمات إسلامية على غرار الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لازالت تواصل نشاطها في تونس في صمت، رغم التّراجع الملحوظ للعمليات الارهابية ولمظاهر تلك الأنشطة خاصة بعد 25 جويلية.

وعبّر الحامي في تصريح صحفي، على هامش ندوة وطنية نظمها إئتلاف صمود اليوم الإثنين بالعاصمة تحت عنوان “التطرف والإستقطاب: الاثار الإجتماعية والمخاطر”، عن استغرابه من عدم إتخاذ السلطة التنفيذية ممثلة في رئاسة الجمهورية أي إجراء تجاه هذه المدارس والجمعيات القرآنية المنتشرة في كامل تراب الجمهورية وعدم التّدقيق في مصادر تمويلاتها وطبيعة أنشطتها.

وأشار إلى أن 30 مراقبا فقط يتبعون الوزارات المتدخلة يتولون مراقبة أنشطة هذه المدارس والمعاهد والجمعيات او فروع التّنظيمات الاسلامية، مبينا أنّ ذلك يعني أن تتمّ عملية المراقبة مرة واحدة خلال 7 سنوات. ودعا الحامي بالخصوص، إلى توحيد الجهة المانحة للتّراخيص لمثل هذه الأنشطة على ان تتولى هذه المهمّة وزارة واحدة وتحت قانون واضح محدد، مع ضرورة فرض مراقبة حقيقية وجدية لتلك الأنشطة، مشيرا الى ان ائتلاف صمود سيعمل بالتعاون مع المنظمات الوطنية والاحزاب السياسية على صياغة مقترحات للحد من الـتأثيرات الخطيرة لهذه المظاهر.

وذكر في هذا السياق بأن تونس عاشت خلال العشرية الماضية وضعا خطيرا جدا في علاقة بإستقطاب الأطفال والشّباب وتوجيههم نحو التّطرف والإرهاب والتّكفير والسّفر نحو بؤر التّوتر، مؤكّدا أنّ حركة النّهضة والحكومات الموالية لها والاسلام السّياسي بصفة عامة، وفرت نوعا من الحماية لتلك المؤسّسات والسّماح لها بممارسة أنشطتها بكل أريحية.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى