أكّد اليوم رمزي عيفة ممثل الطّلبة بالاتحاد العام لطلبة تونس تواصل ازمة السّكن الجامعي مع بداية السّنة الجامعية و خاصة في علاقة باسعاف السّكن و أوضح عيفة أنّ هذا الاشكال يعود اساسا لكون الشّروع في دراسة ملفات الطّلبة الجدد، المتحصلين آليا على سكن جامعي لا تنطلق مباشرة بعد إعلان نتائج الباكالوريا بل قبل انطلاق السّنة الجامعية باسبوعين او ثلاثة..
ولفت محدثنا إلى أن هذا الأمر يتسبب في تأخّر دراسة مطالب اسعاف السّكن بالنّسبة لبقيّة الطّلبة، هذا و أشار محدّثنا أنّ الطّالبات يتمتعن بسنتين من السّكن الجامعي مع سنة ثالثة في إطار اسعاف السّكن في حين انّ الطّلبة الذّكور يتمتّعون بسنة واحدة مع امكانيّة اسعافقهم بسنة ثانية.
و أضاف ذات المصدر أنّ نسبة 90 % من مطالب اسعاف السّكن بالنّسبة للطّلبة الذكور يتمّ رفضها، في حين انّه يتمّ في غالب الأحيان قبول مطالب إسعاف السّكن في علاقة بالطّالبات.
و لاحظ العيفة في معرض حديثه أنّ جهة سوسة على سبيل الذّكر يوجد بها العديد من المبيتات العموميّة و الخاصة المخصّصة للطالبات في حين انّ الدّولة لم تخصّص مبيت معيّن للطّلبة و تقوم في بداية كلّ سنة جامعية بكراء مقرّ مختلف الأمر الذّي يطرح بدوره عدّة مشاكل و خاصة على مستوى التنقل، على حدّ تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات