مجتمع

الكاتبة العامة للجمعيّة التّونسية للنساء الدّيمقراطيات تؤكّد تعرّض النساء للضرب والإهانة من الشّرطة أمام البرلمان [فيديو]

" ]

أكّدت اليوم الثّلاثاء ، 08 ديسمبر 2020، نائلة الزّغلامي الكاتبة العامة للجّمعية التونسيّة للنساء الدّيمقراطيات، في تصريح لتونس الرّقمية انّه لا يجب اليوم تقسيم تونس بين نحن و هم، مشيرة إلى أنّ تواجدها بالبرلمان اليوم الهدف منه هو لقاء رؤساء الكتل و رئيس البرلمان و اتخاذ موقف واضح حتى لا تتعرّض المرأة التونسية للإهانة و للعنف.

و تابعت الزّغلامي : “بعد مرور 10 سنوات عن ثورة 17 ديسمبر 14 جانفي نحن اليوم نعود لمربّع العنف الذّي شهدته تونس في 2012، و هذا أمر مؤلم، خاصة و أنّ العمل تحت قبّة البرلمان تحوّل لتوجيه اتهامات و إهانات ضدّ النّساء” معتبرة أنّ الإشكال الحقيقي هو أن يتمّ استقبالهم بعملية دهس أمام البرلمان و ضرب من الشّرطة التي تقف في الباب.

و شدّدت على أنّ تواجدهم أمام البرلمان و بداخله الهدف منه هو الدّفاع عن النّساء و عن اجسادهن وعن حرّية المشاعر و الضّمائر، و على أنّ كلّ ما تتم ممارسته اليوم الهدف منه هو صرف الأنظار عن القضايا الحقيقية للبلاد، و طالبت الزّغلامي في نفس السّياق باحترام الدّستور الذّي يضمن الحقوق و الحريات.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى