مجتمع

الوطن القبلي: مُنتجو الفراولة يشتكون عديد الصعوبات (فيديو+صور)‎

يواجه منتجو  الفراولة بالوطن القبلي عديدة الاشكاليات والتحديات منها بالخصوص ارتفاع أسعار المشاتل الموردة ونقص جودتها مما يكبد الفلاحين خسائر كبيرة.

وأكد ربيع بالعمري فلاح من منطقة ڨبة الاغا بمعتمدية قربة في تصريح لمراسل “تونس الرقمية” بالجهة نقص جودة مشاتل الفراولو مقابل غياب التعويض في ظل ما تشهده من غلاء للمستلزمات الفلاحية على غرار البلاستيك والادوية والمشاتل،حيث بلغ سعر الشتلة الواحدة إلى 1200 مليم في حين انها لم تتجاوز خلال المواسم الاخيرة 500 مليم وهو ما نتج عنه تقلص المساحات المزروعة من موسم إلى آخر.

وأكد بدوره الفلاح الناصر بن فرج ان الفلاحين المنتجين للفراولة يجابهون عديد الصعوبات انطلاقا من مرحلة الغراسة وصولا إلى الجني والترويج مضيفا أن أبرز الاشكاليات تتمثل  خاصة  في نقص مياه الري وندرتها وارتفاع الملوحة في مياه الابار الذاتية للفلاحين مؤكدا   تفاقم المديونية لدى الفلاحين وغياب خطوط التمويل الناجعة، التي تمكن الفلاحين من انجاز عملهم في أحسن الظروف.

ويظل تكثيف المراقبة الاقتصادية على المستلزمات الفلاحية والمشاتل الموردة ودعم الفلاحين بإيجاد حلول للضغط على تكلفة الإنتاج، من أبرز مطالب الفلاحين لتحقيق هامش ربح ويضمن ديمومة هذا القطاع الحيوي.

وقال عماد الباي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري في تصريح سابق لمراسلنا من المنتظر ان تبلغ صابة الفراولة بولاية نابل التي تستأثر بـ90 بالمائة من الإنتاج الوطني، خلال الموسم الحالي 20 ألف طن مقابل 16 ألفا خلال الموسم الفارط.

وأشار الباي إلى تراجع المساحات المزروعة من الفراولة بمعتمديات قربة وبني خيار ودار شعبان الفهري، إذ قدرت ب380 هكتارا من مجموع 478 هكتارا من المساحات المبرمجة مقابل زراعة 520 هكتارا خلال الموسم الفارط، مبينا أن تراجع المردودية خلال الموسم الفارط يعود الى التغيرات المناخية المسجلة ونقص مياه الري.

يذكر أن موسم الفراولة يتواصل على امتداد ستة أشهر إذ ينطلق من مرحلة الغراسة في شهر سبتمبر من كل سنة ليبلغ مرحلة الجني والترويج التي تكون منتصف شهر مارس وتتواصل إلى موفى ماي.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى