مجتمع

بعد مادتي السكر و القهوة..تسجيل نقص كبير في المياه المعدنية

النقص المسجّل في كميات المياه المعدنية في الأسواق يعود بالأساس إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف و بالتالي تزايد الطلب على المياه بصفة كبيرة ، هذه كانت اجابة وزارة التجارة حول هذه المسألة خلال ندوة صحفية عقدتها بداية الشهر الجاري حول عدم توفّر الموّاد الأساسية.

و هي الإجابة ذاتها التّي صرّح بها رئيس غرفة منتجي المشروبات غير الكحولية لسعد مزاح ، أمس الثلاثاء 13 سبتمبر 2022 ، لوسيلة اعلامية تساءلت حول نفس الموضوع الذّي أصبح حديث التونسيين.

فقدان العديد من أنواع المياه المعدنية في المحلات التجارية و المغازات الكبرى أصبح ملحوظا بشكل كبير، حيث تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صورة في أحدى المساحات التجارية الكبرى تحدّد كمية المسموح بها لكلّ مواطن من المياه المعدنية.

و بذلك تلتحق هذه المادة بغيرها من قائمة المواد الأساسية المفقودة ، على غرار السكر و القهوة، دون توضيح أو تفسير من قبل المسؤولين في هذا الشأن ، عدا السبب الذّي سبق ذكره المتعلّق بدجات الحرارة و فصل الصيف، علما وأنّ هذا النقص لم يتمّ تسجيله خلال فصل الصيف من السنوات الفارطة.

و في ذات السياق، يُذكر أنّه في البلاد التونسية هناك 29 شركة منتجة للمياه المعدنية، إلى حدود سنة 2021، بطاقة انتاج تعادل 364.000 قارورة في ساعة اي ما يعادل 2.7 مليار لتر في السنة، وفق الديوان الوطني للمياه المعدنية.

و قد أصدر الديوان بلاغا بداية سبتمبر الجاري أكّد فيه أنّ ضعف تزود السوق بالمياه المعدنية ظرفي و سيتم تجاوزه في فترة قادمة، كما أشار إلى أنه توجد أسباب موضوعية وراء النقص في المياه على غرار توقّف الانتاج في بعض الوحدات بسبب الاعتصامات.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى