لا يخفى على أحد انتشار ظاهرة المخدرات بشكلٍ مُقلق في معظم دول العالم، خاصةً في دول العالم الثالث، وباتت تستهدف مجتمعاتنا العربية بشكلٍ مُمنهجٍ لضربها من الداخل وتفكيكها. لقد لاحظنا في السنوات الأخيرة ازديادًا ملحوظًا في أعداد المدمنين، خاصةً على المواد المخدرة الخطيرة مثل التكروري والكوكايين. كما انتشرت ظاهرة ترويج هذه المواد بين صفوف الأطفال والشباب، مما يهدد مستقبلنا بشكلٍ خطير.
إنّ تصرفات بعض الفنانين والموظفين في قطاعاتٍ هامةٍ وحساسةٍ تُثير الشكوك حول تعاطيهم للمخدرات، مما يُشكل خطرًا كبيرًا على سلامة المواطنين. حان الوقت لوضع حدٍ لهذه الظاهرة المُدمرة، وذلك من خلال إجراء فحوصاتٍ عشوائيةٍ للموظفين الذين لهم تواصلٍ مباشرٍ مع المواطنين، للتأكد من خلوهم من المخدرات.
إنّ هذه الخطوة ستُساهم في ردع المتعاطين ومنع انتشار هذه الآفة، كما ستُعزز من سلامة المجتمع وتحافظ على استقراره.
لا للصمت عن تفشي المخدرات، فلنتكاتف جميعًا لحماية مجتمعنا من هذا الخطر الداهم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات