تسببت الرّياح العاتية في اضرار بالجملة على مستوى البيوت المحميّة البلاستيكيّة بتاكلسة من ولاية نابل مما احدث اضرار مادية كبيرة لفلاحي المنطقة.
و في تصريح لتونس الرّقمية افادت ميساء بن غزالة مهندسة فلاحيّة، بانّ هذه الازمة زادت من معانات الفلاحين في المنطقة و خاصة المنتجين لمادة الطّماطم الذّين تعرّضوا لمشاكل فلاحية اخرى كالحشرات و غيرها.
و اوضحت المتحدّثة انّه يوجد 70 فلّاحا منتجا لمادة الطّماطم بمنطقة تاكلسة و تنطلق عملية الغرس من شهر اكتوبر ليتواصل الانتاج إلى حدود شهر ماي و في اغلب الاوقات يكون المنتوج موجّها لتزويد مصانع تعليب الطّماطم.
هذا و أشار جمال الزيادي رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بتاكلسة إلى انّ موسم انتاج الطّماطه هذه السّنة يعاني من عدّة مشاكل بسبب شحّ المياه و نقص حاد في الاسمدة و غلاء أسعارها و نقص اليد العاملة.
ورغم أهمية صابة الطماطم في معتمدية تاكلسة يواجه العديد من الفلاحين في الجهة جملة من الصعوبات أهمها النّقص الحاد في الأسمدة وغلاء أسعارها إلى جانب ندرة الموارد المائية ونقص اليد العاملة.
وطالب عدد من الفلاحين في تصريح لمراسلنا بضرورة متابعة الفلاح ومرافقته وتأطيره وإرشاده.
وتعتبر معتمدية تاكلسة من أهم الجهات المنتجة للطماطم في البيوت المحمية البلاستيكية، حيث تصنّف الأولى جهويا في انتاج الطماطم البدرية و تحتوي على 900 بيت محمية وتساهم في الدورة الاقتصادية و تزويد السوق المركزية في الفترة الممتدة بين مارس وشهر جوان وبطاقة انتاجية تقارب ال 5 طن للبيت الواحد
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات