انعقدت مساء أمس بمقر ولاية تطاوين،جلسة عمل خصّصت لمتابعة مدى تقدّم أشغال المسح الميداني والتقسيم الترابي للعمادات التي تتولّى إنجازها فرق ميدانية بمختلف معتمديات الولاية بمساهمة كافة المصالح والهياكل الإدارية بالجهة وذلك في اطار إنجاز الخارطة الإدارية استعدادا للمواعيد الإنتخابية القادمة وتحديد التوجّهات التنموية من خلال المجالس المحلية والجهوية والإقليمية.
وتمّ خلال الجلسة استعراض تقدّم عمليات المسح الميداني والتقسيم الترابي للعمادات بولاية تطاوين والتي بلغت نسبتها العامة 70 %كما تمّ التطرّق لبعض الصعوبات التي تم تسجيلها على مستوى العمل الميداني وسبل تجاوزها من أجل التسريع بعملية المصادقة على المحاضر من قبل اللجان المحلية واللجنة الجهوية ومن المنتظر أن يتم استكمال الأشغال قبل الآجال المحدّدة وفق ما تم الإعلان عنه خلال الجلسة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المتصري انه مع المصادقة الرسمية على التقسيم والتحديد الترابي للعمادات ونشره في الرائد الرسمي، ستتدخل الهيئة للقيام بمهمتها في احداث الدوائر الانتخابية بالنسبة للمعتمديات التي بها اقل من 5 عمادات، مشيرا إلى ان الخارطة الرسمية لتقسيم العمادات، ستتيح للهيئة تحيين عملية توزيع الناخبين على مراكز الاقتراع حسب الدوائر الانتخابية التي أفرزها التقسيم الترابي الجديد، وتقريبهم من مراكز اقتراعهم لتجنب اشكالية عدم وجود اسماء الناخبين بعماداتهم، فضلا عن اعادة صياغة القرارات الترتيبية على ضوء نظام الاقتراع الجديد.
وأضاف المنصري أن الهيئة بصدد التحضير للمحطات الانتخابية القادمة، وفي مقدمتها انتخابات المجالس المحلية كخطوة اولى لتنظيم انتخابات الغرفة الثانية “المجلس الوطني للجهات والاقاليم”، مشيرا الى أن الهيئة تحبذ ان تنتظم الانتخابات في اكتوبر القادم، الا ان انتظار الأمر الرئاسي بدعوة الناخبين يبقى شرطا شكليا وجوبيا لانجاز المسارات الانتخابية، حسب تعبيره.
وأكد المنصري أن الهيئة جاهزة كذلك لاجراء الانتخابات البلدية، الا انها تفضّل ألا تكون مزدوجة ومتزامنة مع انتخابات المجالس المحلية، لتجنب تشتيت الناخب بين صندوقي اقتراع واوراق انتخابية وتداخل بين حملتين انتخابيتين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات