أكّد وزير السياحة الحبيب عمّار اليوم السبت 26 سبتمبر 2020 بأنّ صحة المواطن التونسي تعدّ من أولويات الدّولة، مشيرا إلى القرارات المعلنة أمس من قبل وزير السياحة على غرار قرار إزالة الكراسي من المقاهي، والتي أكد أنّه سيكون لها تأثيرات سلبية على القطاع السياحي في البلاد.
وتابع الوزير بأنّ مختلف الأطراف في الحكومة تعمل على دعم القطاع السياحي ومساعدته لمواجهة مخلّفات هذه الموجة الثانية من الجائحة، مشيرا إلى أنّه يتمنى أن يعود النشاط السياحي إلى نشاطه المعتاد في غضون السنة المقبلة.
وتحدّث الوزير على ضرورة المُحافظة على نشاط الشركات العاملة في القطاع السياحي حتّى تكون جاهزة للموسم السياحي القادم بعد مرور هذه الجائحة لتقديم الخدمات الضروية على أحسن وجه للسياح.
وبخصوص قرارات وزير الصّحة المعلن عنها أمس فيما يتعلّق بالمقاهي وغيرها علّق عمّار على أنّ الأشخاص الذّين يتّخذون مثل هذه القرارت هم فنّييون ومختّصون في مجالاتهم ومدركون لما يفعلونه،معتبرا أنّ هذه الإجراءات معمول بها في أغلب دول العالم رغم تبعاتها الإقتصادية السلبية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات