تم اليوم تأجيل النطق بالحكم في قضية شهداء وجرحى ملحمة السابع من مارس 2016 ببنقردان إلى تاريخ 8 فيفري القادم بسبب عدم حضور المتهمين في القضية وفق ما صرحت به رئيسة جمعية رعاية أسر شهداء الملحمة بسمة الجويلي لمراسلة تونس الرقمية بالجهة.
وقالت الجويلي ان سبعة من أسر الشهداء تحولوا إلى العاصمة لكن لم يسمح لهم بالدخول إلى قاعة الجلسات على اعتبار أن الجلسة هي مخصصة لاستنطاق الارهابيين وفق تعبيرها، لكن ” على ما يبدو ان القانون يمكن الارهابيين من رفض حضور الجلسة” ما جعل القاضي يؤجلها إلى شهر فيفري القادم.
وأضافت الجويلي أنها طالبت بلقاء رئيس المحكمة وقد تم تمكينها من ذلك، ورفعت إليه مطالب عائلات الشهداء والجرحى وعلى رأسها تسليط أقصى عقوبة على الارهابيين.
إلى ذلك سعت الرابطة التونسية للتسامح إلى الإحاطة بعائلات الشهداء وتحول بعض من أعضائها إلى المحكمة اليوم لتوفير الدعم المعنوي لهم وفق ما افاد به رئيس الرابطة ضو جلالي لمراسلة تونس الرقمية بالجهة.
وشدد الجلالي على أن ملحمة السابع من مارس لا تقل أهمية عن أحداث 9 افريل 1938 ويجب انصاف شهدائها وجرحاها وتكريم أسر الشهداء باعتبارهم قدموا دماءهم في سبيل الوطن.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات