خلفت الوضعية الكارثية التي تعيشها مدرسة ” الظواهر ” التابعة الي معتمدية بوحجلة من ولاية القيروان ردود فعل ساخطة و غاضبة من قبل كل من شاهد الصور التي نشرها المعلم بهذه المؤسسة التربوية مكرم الظاهري فالى جانب عدم وجود الماء الصالح للشرب و وحدة صحية فان حرارة الطقس المرتفعة جدا دفعته الي إخراج ابنائه التلاميذ من قاعة الدرس التي تعتبر “حاوية قصديرية ” و الجلوس معهم لمواصلة الدروس تحت الحائط بحثا علي ” الظل “، ومع ذلك سجل الاطار التربوي عدة اغماءات في صفوف التلاميذ نتيجة ارتفاع الحرارة و عدم تحملهم لدرجاتها الخطيرة ما اثر علي تركيزهم و انتباههم وفق ما أورد مراسل “تونس الرقمية” بالجهة.
وقد وجه المعلم نداء الي السلط المعنية قصد التدخل في هذه المدرسة و انجاز اقسام اخرى (فيها قاعة وحيدة تم بنائها بمجهود ذاتي من قبل اهالي المنطقة منذ اكثر من 4 سنوات).
يُذكر ان هذه الوضعية لقيت تجاوبا سريعا سواء كان من المندوبية الجهوية للتربية بالقيروان التي ساعدت بمكيف هواء أو من بعض الاطراف الخاصة مثل شركة تعهدت بتركيب المكيف.
كما تكفل سابقا مقاول بتهيئة الطريق الذي يؤدي لها مع الاشارة و ان مدرسة ” الظواهر ” فيها حوالي 60 تلميذا و تلميذة و5 معلمين بما فيهم مدير المدرسة، مازالت تعاني من عديد النقائص خاصة غياب السور الخارجي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات