اعتبرت اليوم الصّحفيّة خولة السّليتي أنّ ما يحدث أمام البرلمان فضيحة حقيقية، و منع الصّحفيين من تغطيّة اشغال الجلسة العامة هي نكسة أخرى في تاريخ الاعلام التونسي و هي أيضا فضيحة يمارسها البرلمان التونسي و النّظام التونسي بحقّ حرّية الاعلام.
مشيرة إلى أنّه من الفضائح الاخرى أنّ رئيس البرلمان كان سابقا عميد المحامين و عمادة المحامين مشهود لها بدفاعها الدّائم عن الحرّيات و عن حرّية الاعلام و عن الصّحفيين المضطهدة حقوقهم في ممارسة اعلام حرّ و هو اليوم يساهم في التعتيم على المعلومة و في قمع حقّ المواطن في النفاذ للمعلومة.
و ندّدت السليتي باستعمال الحواجز الحديدية لمنع الصّحفيين من الوصول لمجلس نواب الشّعب، للاحتجاج و ليس للدّخول و السّؤال المطروح وفق قولها هو مما يخشى البرلمان التونسي و مما يخشى الرّئيس التونسي…؟
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات