أكّد اليوم رئيس جمعية الأولياء و التلاميذ رضا الزّهروني في تصريح لتونس الرّقمية أنّ الاستشارة التربوية المتعلّقة باصلاح نظام التربية و التعليم في تونس لا يمكن اعتباره إلا خطوة إيجابيّة.
و أوضح الزّهروني أن تشريك الرأي العام و تشريك الأولياء و التلاميذ و المجتمع المدني لا يمكن إلا أن نثمّنه، و لكن الاستشارة في قراءتها ليست الإجابة و ليست الحلّ و لكنها تمنحنا الفرصة لتعميق التفكير في مجالات الإصلاح، إذ انّه توجد مجالات مطروحة في الاستشارة كان من الضّروري توضيحها، خاصة في علاقة بالدّراسة في سنّ الطّفولة اذ انّه من الضّروري معرفة العرض المطروح و الذّي سيحقق الاستفادة للطّفل، وفق قوله.
بالاضافة لكونه كان من الضّروري في الاستشارة اضافة عدد من المحاور الأخرى كالعنف المدرسي و الوظيفة التربويّة و التعليميّة للمدرسة و الوظيفة الثّقافية أيضا.
و شدّد محدّثنا على ضرورة أن يشارك التونسيون في هذه الاستشارة خاصة إذا ما تحدثنا على ما يقارب المليوني ولي من بينهم أكثر من مليون تابع التعليم العالي، و مشاركة ما يقارب 150 ألف تبقى ضعيفة و من الضّروري أيضا اتخاذ المعلومات الناتجة عن هذه الاستشارة بعين الاعتبار و ليس في اتجاه سبر الآراء و الاستفتاء لاثراء إصلاح المنظومة التربوية و إعادة بناء المدرسة العمومية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات