أكدت سفارة تونس في بروكسل أنه تم اتخاذ كل ما يلزم بالتنسيق مع قنصلية تونس ببروكسل والسلطات البلجيكية وكذلك مع أسرة التونسية التي توفيت بمركز شرطة في بروكسل ببلجيكا الخميس الماضي، وذلك للكشف عن ملابسات الوفاة بشكل دقيق.
وللتذكير فقد توفيت امرأة تونسية تدعى سرور عبودة ، تبلغ من العمر 46 عاما في مركز الشرطة في بروكسل ببلجيكا يوم الخميس المنقضي، بعد ان تم إيقافها مساء الأربعاء من قبل الشرطة بتهمة الإخلال بالنّظام العام، ليتم نقلها فيما بعد إلى زنزانة في مباني الشرطة الفيدرالية أين عثر عليها ميتة حوالي الساعة السابعة صباحا من اليوم الموالي .
وتولى مكتب المدعي العام في بروكسل فتح تحقيق في الحادثة، مفيدا بأنه “يتولى حاليا قضية انتحار”،مشيرا إلى أن كل المعطيات تشير إلى عملية انتحار. في المقابل فإن عائلة الفقيدة لا تصدق هذه الرواية، وتمسكوا بفتح بحث تحقيقي للكشف عن الأسباب الحقيقية للوفاة.
يذكر أن الحادثة أثارت جدلا في صفوف التونسيين وخاصة الجالية التونسية ببلجيكا التي نظمت يوم الأحد الماضي وقفة احتجاجية للتنديد بالحادثة والكشف عن ملابساتها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات