أكّد اليوم النّاشط السّياسي و المحامي سمير ديلو في تصريح لتونس الرّقمية، أنّه إلى اليوم هيئة المحامين عن مجموعة السياسيين الذّين تمّ إيقافهم مؤخّرا بتهم التآمر على أمن الدّولة، لا تملك المعطيات الكافية.
وأوضح محدثنا أنّ الوقائع الموجودة في الملف لا علاقة لها بمؤامرة بل تتمثّل في اتصالات سياسيّة لتوحيد صفوف المعارضة لا غير، و اللّقاءات التي جمعت سياسيين كانت علنيّة، نافيا حصول هيئة المحامين عن أي معطيات إضافيّة لأنّ الملف إلى الآن لم يمرّ إلى التحقيق.
و عن إيقاف جوهر بن مبارك القيادي بجبهة الخلاص و التّهم الموجّهة له، قال ديلو إنّه لا توجد معلومات حول عملية الإيقاف و لكن بنسبة 90 % هو موقوف على نفس القضيّة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات