أفاد مصدر أمني لمراسلة “تونس الرقمية” بمدنين أنه بعد اتمام الأبحاث في قضية التحرش بالمدرسة الابتدائية 2 مارس 1934 بمدينة مدنين، تم التأكد وإثبات الفعل لكل من تلميذة تدرس بالسنة سادسة ابتدائي تلميذ عمره 13 سنة يدرس بمستوى سنة رابعة ابتدائي مع تسجيل،بصفة رسمية،التحرش بطفلتين تدرسان بالسنة أولى ابتدائي مشيرا إلى أن الطفلين اللذين تورطا في الحادثة هما أيضا ضحيتا محيطهما الأسري وبيئتهما الاجتماعية كما أنهما كانا يعيشان في وضع نفسي سيئ منذ الصغر.
وأفضى البحث الإداري الذي تم فتحه على مستوى المندوبية الجهوية للتربية إلى وجود تقصير مهني في أداء الوظائف بالنسبة للعاملين بالمدرسة على اعتبار أنها تضم مدير ومدير مساعد وإداريين اثنين و3 عملة ومع ذلك لم يقع التفطن إلى الموضوع الا بتقدم ولية إحدى المتضررتين بشكاية رسمية لدى المصالح الأمنية.
وتم تكليف مختصة نفسانية للاحاطة بالمتضررتين وايضا المتورطين في الحادثة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات