في تصريح لتونس الرقمية، اليوم الأربعاء 8 جوان 2022، أفاد الناشط السياسي عبد العزيز المسعودي بأنّ الوضع الحالي في البلاد صعب جدّا رغم أنّ العديد من التونسيين استبشروا بإجراءات 25 جويلية.
وتابع القول بأنّه كان من الضروري أن تكون هذه الإجراءات مرتكزة على مشاورات واسعة مع المنظمات الوطنية والمجتمع المدني وشخصيات وطنية وخبراء بمحاولة الخروج من مخلفات العشرية السابقة.
كما شدّد ذات المصدر القول بأنّ الوضع لا يبعث على الإطمئنان بتاتا، خاصة مع تواصل موقف رئيس الدّولة من الحوار والقرارات التّي اتخذها بطريقة فوقية وعرّضته لانتقادات داخلية وخارجية أدّت إلى التأثير على صورة البلاد.
وأضاف محدّثنا بأنّ هذه المواقف جعلت مختلف الأطراف السياسية تعارض قرارات الرئيس والطريقة التّي يعتمدها، منوّها إلى أنّه لا وجود لعرض سياسي جدّي وبدائل واضحة في البلاد، معتبرا أنّ هذا ما يجعل تونس في وضع لم تعرفه سابقا، وفق تعبيره.
وأفاد بأنّه في ظل غياب البدائل حاليا، تبقى البلاد التونسية في حالة انتظار صعبة جدّا، خاصة مع غياب رؤية واضحة للحوار أو مبادرة لتوسيع دائرة التشاور والتشاركية من قبل رئيس الدولة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات