مجتمع

“كورونا والتحوير الوزاري والوضع الإقتصادي”..أبرز اهتمامات الصحف التونسية لليوم

“انّ علامات التفكك والاضمحلال والهشاشة وفقدان السيادة والقدرة على التدبير والعجز عن خدمة الصالح العام في هرم السلطة .. الدولة سرعان ما تفضي الى نتائج خطيرة اذ لا يتأخر رد فعل المجتمع فيظهر التمرد والعصيان وفرض سياسات تركيع الحكومة فتعم بذلك حالة الفوضى. فهل أن الحل في تغيير الوزراء؟”، هذه أبرز المواضيع التّي اختارت “صحيفة المغرب” الحديث عنها في عددها الصادر اليوم الأربعاء 13 جانفي 2021، وفي ذات سياق التحوير الوزاري أوردت الصحيفة ما يلي: “لا نعتقد أن أعضاء الحكومة يتحملون وحدهم الوزر فقد ورثوا تركة هواة السياسة وصلف الانتهازيين وما كان بامكان الخلف ابتداع الحلول السحرية انما نحن بحاجة الى اعادة تعريف السلطة وبناء أنموذج الى اعادة بناء الديمقراطية”،”هل هي بداية النهاية لأسطورة النهضة؟”.

وكان للنّهضة أيضا نصيب من عدد اليوم من جريدة “الصحافة” أين تحدّثت عن النائب نور الدّين البحيري وكتب صاحب المقال:”أصبحت اطلالات القيادي في حركة النهضة، نور الدين البحيري، طريفة بعد تخليه عن رئاسة كتلة النهضة في مجلس نواب الشعب وصار أكثر تحررا على ما يبدو في الاصداح بمواقفه التي كان آخرها وأطرفها مساء الجمعة على قناة نسمة الخاصة لصاحبها، نبيل القروي، حيث قال دفاعا عن سلامة الحركة وعافيتها ونجاحها انها حزب كبير وديمقراطي ينعكس وضعها ويرتبط بوضع البلاد”.

أمّا اهتمامات “الصباح” فكانت اقتصادية بالأساس حيث ورد في عددها اليوم ما يلي: “إنّ الانقاذ الاجتماعي غير ممكن دون انقاذ للنسيج الاقتصادي وهو ما يوجب التفكير في اجراءات وسياسات تضمن ديمومة المؤسسات من خلال التقليص من الضغط الجبائي والتصدي للتهريب وتوسيع قاعدة الشركات المواطنية والقروض الصغرى في أقرب الاوقات لان الاقتصاد التونسي يختنق وهذا الاختناق قد يكلف الجميع غاليا”،”من جدل الحوار… إلى جدل التحوير ؟”.

وكان الحوار الوطني أيضا من اهتمامات “الشروق” التّي ورد فيها ما يلي:”لم تكد البلاد تهدأ من اسطوانة الحوار الوطني التي أنهاها أمين عام الاتحاد بإقصاء فصيل سياسي أصيل في البلاد ويحتل منذ شهور طليعة عمليات سبر الآراء وهو الحزب الدستوري الحر، حتى انهمكت في حديث لا ينتهي عن تحوير وزاري… حديث بدا معه وكأن سد الشغور في الحكومة أو إجراء تعديل صغير أو كبير سيكون البلسم لمشاكل البلاد والعباد. بالمحصلة يصبح التحوير والتكهن بالمناصب والأسماء التي قد يطالها محور أحاديث الساسة والناس في الإدارات والمقاهي وينسى الجميع المشاكل الحقيقية ويغفلون حقيقة أن أصل الحديث يجب أن ينصب على برنامج الحكومة وعلى أقصر وأنجع خارطة طريق لحلحلة المشاكل وفتح الملفات المستعصية بغية اطلاق عملية التنمية والانتاج من جديد.. وهي الكفيلة وحدها بخلق الثروة وبجعل أمل التنمية املا مشروعا وطموح تشغيل الشباب العاطل وحملة الشهائد العليا طموحا ممكن التحقق”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى