مع بداية شهر رمضان الكريم، قدّمت اليوم اخصائيّة التغذية مريم التوكابري جملة من النّصائح في تصريح لتونس الرّقمية بهدف المحافظة على تغذية متوازنة سليمة تمكّن من القيام بهذه الشّعيرة الدّينية في صحّة جيّدة.
و افادت التوكابري أنّه من الضّروري الابتعاد عن المواد المصنّعة و التي تحتوي على مضافات غذائّية مع تنويع مصادر التغذية من خضر و غلال و سمك و لحوم، بالاضافة لضرورة المحافظة على وجبتين أو ثلاث وجبات أي “الافطار و السّحور”، و لفتت اخصائيّة التغذية إلى اهمية السّحور مع امكانية إضافة لمجة خلال السّهرة للحصول على 3 وجبات حتى يتمكّن الفرد من الرّجوع للنسق العادي للاكل بعد شهر رمضان.
و تابعت التوكابري انّه بالنّسبة لوجبة الافطار فمن المحبّذ أن تحتوي على الخضر بدرجة اولى للحصول على الألياف التي تحسّن عملية الهضم، مع محاولة بداية عملية الاكل بكأس ماء و لا يتجاوز عدد حبات التمر الـ 3 مع تجنب اكل الزبدة و الشّامية لاحتوائهم على عدد كبير من الحريرات و قد تتسبب في زيادة الميزان، بالاضافة لطبق الحساء “الشّربة” الذي يجب ان يحتوى على عدد من الخضر حتّى يكون غنيا بالفيتامينات و الأملاح، امّا الطّبق الرّئيسي فيجب ان لا يعتمد فيه إمّا الخبز او المعجّنات لتفادي الزّيادة في الميزان و اوصت التوكابري بالابتعاد قدر الامكان عن المقليات و اعتمادها مرة في الأسبوع .
أمّا بالنّسبة للتحلية فهي غير ممنوعة بالنسبة للاشخاص الذّين يعانون من الزّيادة في الميزان او مشاكل صحية اخرى، و من الممكن اكلها بعد الافطار مباشرة، امّا في وقت السّهرة فمن الممكن اكل الغلال او الفواكه الجافة، دون الاستغناء عن منتجات الحليب كالالبان و الرايب لتمكينها الجسم من الكالسيوم و تعدّ مفيدة جدا في وقت السّهرة او في السّحور الذّي يعد مهم جدا و من الممكن ان يكون في آخر وقت اي قبل الامساك او قبل النوم و من الممكن ان تكون “بسيسة” او “درع” مع استعمال العسل او التمر للتحلية مع اكل الغلال.
امّا بالنّسبة لشرب الماء فيجب ان يكون على مراحل من الافطار إلى الإمساك، و لا تقل الكميات عن لتر و نصف، وفق قولها بهدف ضمان صيام آمن وصحي .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات