أفاد اليوم الثّلاثاء، مالك العيّاري المنسّق الوطني للاساتذة النّواب، في تصريح لتونس الرّقمية، بأنّ التّغيير المحدث على مستوى وزارة التربية يعدّ مهما بالنّسبة للاساتذة النّواب و لكن تبقى الاجراءات المتّخذة هي الاهم.
و أشار المتحدّث إلى أنّ الاساتذة النّواب استبشروا خيرا بهذا التغيير، خاصة بعد الجلسة الاولى التي جمعت وزير التربية بالتّنسيقيّة الوطنيّة للأساتذة النّواب، و التي تمّ فيها تناول مختلف النّقاط، الإداريّة و الفنّية، كتحيين قاعدة البيانات 2008- 2016 و إلى غاية 2023 و احداث قاعدة بيانات ثانية 2016 – 2023، بالاضافة إلى طرح امكانيّة ضمّ بقيّة النّواب اثر نهاية السّنة الدّراسية 2023- 2024 عبر بلاغ اضافي، و ايضا تمّ التّطرق إلى ملف المستحقّات الماليّة المتخلّدة بالذّمة، و تقريبا تمّ حلّ هذه المسائل، وفق تعبيره.
و تابع المتحدّث اليوم انّه ستكون هناك جلسة اليوم بين الجامعة العامة للتعليم الثانوي و مكتب الموارد البشريّة لوزارة الاشراف، متعلّقة اساسا بالاعتراضات و المتخلون من الدّفعة الثالثة و عددهم 47 و تهمّ الشّهائد المشتقّة و الشّهائد التي لا تخضع للأمر 3123، مؤكّدا انّ هذه الجلسات بادرة إيجابيّة و لكن يبقى الاهم هو تطبيق الاتفاقيات السّابقة و التي تهم دفعة الالف وفق محضر 2020.
العياري لفت في ذات السّياق إلى أن الاتفاقيّة الاهم بالنّسبة للاساتذة النّواب هي اتفاقيّة 2023، و التي تنصّ على القطع مع التشغيل الهشّ.
و عن التّحركات الاحتجاجيّة التي هدّد بها في وقت سابق الاساتذة التنّواب و المتمثّلة أساسا في الوقفات الاحتجاجيّة وفي مقاطعة الدّروس و حجب الاعداد، اوضح العيّاري أنه في علاقة بالوقفة الاحتجاجيّة فقد تمّ تعليقها و ذلك لمساندة التّحرك القطاعي المبرمج يوم 25 أفريل الحالي، لانّه يشمل القطاع ككل و المدرسة العموميّة اساسا.
أمّا بالنّسبة لقرار المقاطعة و حجب الأعداد فسيتمّ أيضا تعليقه، إثر القرارات التي قد تصدر في محضر الجلسة، لانّه يوجد بوادر اولية ايجابيّة في علاقة بملف الاساتذة النّواب خاصة بعد استئناف المفاوضات، و ثمّن العياري هذه البادرة و التي قد تفضي إلى استقرار الموسم الدّراسي، وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات