مجتمع

مدنين: تواصل نقص المواد الأساسية يُجهض سُنّة التونسيين في إعداد حلويات العيد في المنزل‎‎ (تقرير)

مازال النقص في بعض المواد الغذائيه الأساسية يؤرق المواطنين، خاصه أمام تواصل هذا النقص لفترات طويلة، مع تسجيل انفراج نسبي في توفر بعض هذه المواد على غرار الحليب.

 في مدنين تباينت اراء المواطنين بشان هذا النقص بين من اعتبر أن المواد الغذائية الأساسية متوفرة لكنها تباع في السوق السوداء، بينما اعتبر البعض الآخر أن المواد مفقودة كليا من السوق. 

ومن بين المواد الغذائية التي تحدث عنها المواطنون والتي سجلت نقصا كبيرا، السكر والفارينة والزيت ومادة الروز.

واكد مواطن في تصريح لمرالسة “تونس الرقمية” بالجهة أنه لم يشتر الزيت النباتي منذ فترة طويلة، بل أنه لم يعد يشاهده في السوق إطلاقا، فيما قال اخر أن الزيت النباتي الغي من قائمة مشترياته ولم يعد يفكر فيه نظرا لأن مدة فقدانه من السوق طالت كثيرا فيما شدد آخر على أن المواد الأساسية متوفرة في السوق لكنها تباع في سوق السوداء، معربا عن استغرابه من ذلك وعدم التدخل الجهات المعنية للحد من هذا السلوك أو هذه الظاهرة.

كما اعرب مواطن اخر عن استغرابه من توفر الحلويات بكثره في السوق رغم ان المواد الاساسيه لصنعها مفقودة.

وبالحديث عن الحلويات أجمع أغلب من تحدثنا إليهم أنهم استغنوا عن عادة صنع حلويات العيد في المنزل سيما مع نقص المواد الأساسية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى