ملفات

التونسي وعصيدة الزقوقو..بين مطرقة الغلاء وسندان التمسك بالعادات! (فيديو)

أيام تفصلنا عن موعد الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف ،وتحتفل تونس على غرار العالم الإسلامي،وتتجدّد هذه المناسبة كل سنة التي يحتفل بها التونسيون بإعداد أنواع مختلفة من العصائد حلوة المذاق ولعل أشهر ما يعدونه عصيدة الصنوبر الحلبي أو ما يعرف بـ”عصيدة الزقوقو”.

وتنوعت الأراء والمواقف في صفوف عدد من المواطنين من مختلف معتمديات ولاية نابل في خصوص اقتناء مادة الزقوقو،حيث تباينت الآراء بين مقبل عليها ومقاطع لهذه المادة بسبب تدهور مقدرتهم الشرائية ووضعيتهم الاجتماعية الصعبة والاقتصار على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بطهي “عصيدة الفارينة البيضاء”.

وأكد المتحدثون في تصريح لمراسل “تونس الرقمية” بالجهة غلاء أسعار الزقزقو والفواكه الجافة ووصفوها بالمشطة مقابل عدم مقدرتهم على شرائها متخذين من المقاطعة أو التوجه إلى بدائل أخرى ك”عصيدة الجلجلان” أو “عصيدة التمر” أو “العصيدة البيضة” حلولا للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.

في المقابل أشار البعض إلى أن اعداد هذه العصيدة هذه السنة سيكون تحت ضغط من الأطفال أو حسن تصرف في شراء المقادير نظرا للارتفاع الجنوني  في سعر المواد الاستهلاكية وتدهور المقدرة الشرائية للمواطن وفقدان مادة السكر.

وتقدر صابة الزقوقو لهذا العام بولاية نابل بحوالي 30  طنا  موزعة على مساحة 1200 هكتارا وفق تقديرات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل.

ويذكر أن أغلب الغابات التي بها كميات هامة من الصنوبر الحلبي تتواجد في  غابات قليبية ،قرمبالية ،منزل بوزلفة والتقديرات تقارب ما أنتج السنة الماضية.

وللإشارة فإن الكيلوغرام الواحد من الزقوقو يباع حاليا في الأسواق من 30 الى 35 دينارا ووصلت أسعار الكلغ من مادة اللوز إلى 50 دينارا  وتفاوتت أسعار البندق بين 90 و 110 دينارا للكلغ في حين أن الفستق سجّل أسعارا بين 60و 70 دينارا  للكلغ وتجاوزت أسعار فاكهة البوفريوة 40 دينارا للكلغ.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى