أكد الناشط السياسي صافي سعيد، يوم أمس الإثنين 16 ماي 2021، أن لا نية له للترشح للاستحقاق الرئاسي القادم وذلك في تعليقه على استطلاعات الأراء بخصوص نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية والتي تحصل فيها صافي سعيد على نسبة 2%.
وأضاف سعيد، لدى تدخله على اذاعة اكسبريس أف أم ، أن حديث رئيس الجمهورية قيس سعيّد عن جمهورية جديدة ليس له معنى وهو مستعار من دفاتر الديكتاتوريين والفاشيين القدم على حد تعبيره، قائلا” قيس سعيّد ليس له جديد وكل قراءاته متناثرة من هنا ومن هناك ويسوقها للجيل الجديد، الذي ليس متطلع على التجارب السياسية السابقة”.
وشدد الناشط السياسي، على أن المعارضة التونسية تاريخيا لم تتحد ولن تتحد لا في التفاصيل ولا البرامج ولا الرؤى،وجمعتها فقط بعض الشعارات الفوقية وفق قوله، معتبرا أن قيس سعيد المستفيد اليوم من تشتت المعارضة التي وصفها بالضعيفة.
وقال النائب بالبرلمان المحل، “أن رئيس الجمهورية قيس سعيد ديكتاتور ليس له معارضة، وأن النزول للشارع يقوي الديكتاتوريات ولا يسقطها..”
وتابع “من المبكر القول ان قيس سعيّد سينهزم، لكنه مهزوم تاريخيا لانه رجل قديم بخطابه ولغته وأفكاره و هو في ثوب يدعي أنه جديد”.
واعتبر صافي سعيد، أن تونس اليوم سياسيا تعتبر قوس خارج التاريخ، في ظل الخطابات الهلامية لرئيس الجمهورية قيس سعيّد على حد وصفه، مشددا على عدم وجود أي مستقبل لتونس في عهد قيس سعيّد وأن الاستحقاقات الانتخابية القادمة ستكون مزورة حسب تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات