مجتمع

بقلم مرشد السماوي: هل حان الوقت لإعتماد حصة واحدة للعمل في كل المؤسسات؟ 

مع تغير نمط العيش وارتفاع تكاليف النقل وصعوبة التنقل، يواجه العديد من العمال في القطاع العام في تونس تحديات جديدة. فضلاً عن ذلك، فإن استهلاك الطاقة الكهربائية في التسخين والتبريد في الإدارات العمومية يضيف إلى الضغوط التي تواجهها الدولة.

في مواجهة ازدحام حركة المرور في العواصم والمدن الكبرى، واستخدام المكيفات بشكل غير فعال، يجب اتخاذ إجراءات فورية لتحسين جودة الحياة وتحقيق التوازن بين العمل والحياة.

الحل الذي يمكن اعتماده هو تبني نظام حصة واحدة في اليوم للعمل في الإدارات العمومية، مع تغيير التوقيت بفارق ساعة بين المناطق لتجنب الازدحام المروري. هذا النظام سيساعد في توفير مئات المليارات شهرياً من مصاريف الإضاءة والتنقل، وسيمكن العائلات من الاجتماع والاهتمام بأبنائهم والاستمتاع بالأنشطة الترفيهية.

لا شك أن هذه الخطوات ستعزز الوحدة الأسرية وتنشط المناطق، وستسهم في بناء مجتمع أكثر استدامة وتوازناً في تونس.

ومع التفكير الجدي لدى كبار رجال الدولة، بما في ذلك رئيس الجمهورية قيس سعيد، يمكن أن نتوقع المزيد من الإجراءات الإيجابية في هذا الصدد في المستقبل القريب.

فلنترقب ما سيتم الإعلان عنه في هذا المجال الحيوي الذي يهم كل العائلات التونسية، ولنعمل معاً نحو تحقيق الهدف المنشود من تحسين جودة الحياة وتعزيز التوازن بين العمل والحياة. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى