أعرب الوزير السابق ورئيس الائتلاف الوطني التونسي ناجي جلول خلال مشاركته في مؤتمر الرؤية الإستراتيجية روسيا والعالم الإسلامي عن امله في تحقيق تحالف روسي إسلامي صيني يسقط الهيمنة الأمريكية.
وقال ناجي جلول: “العالم الاسلامي له خصوصية معينة فعدد المسلمين سيتضخم وسنة 2050 الاسلام سيكون الديانة الاولى في العالم وهناك نوع من الوحدة الثقافية والاقتصادية في العالم الاسلامي ونحن نريد ان يوجد تكامل اقتصادي وثقافي وسياسي وحتى جيواستراتيجي بين العالم الاسلامي وروسيا التي نعتبرها اقرب بلد غربي للعالم الاسلامي باعتبار ان جزء من سكانها مسلمين وكذلك لها تاريخ مشترك معنا”.
واعتبر جلول بأن هناك فرصة تاريخية امام روسيا لتقود العالم الإسلامي وان تترك المجال الاوروبي لانه صار خاضعا للهيمنة الأمريكية.
وتابع “لروسيا علاقات قديمة مع العالم الإسلامي وهي دولة يمكن ان تقبل منتجات العالم الإسلامي مثلا تونس ويمكن ان تزود العالم الإسلامي مثل مصر وتونس بالحبوب”.
كما عرج على اهداف هذا المؤتمر قائلا “هي قراءة واقعية للجيوسياسية وللعالم.. هناك اليوم اعادة تشكل.. تشكل العالم بعد يلطا يعني نهاية القطب السوفياتي والقطب الشيوعي في المقابل هناك عالم هام وهو العالم الاسلامي”.
وللتذكير فقد انطلقت في عاصمة تتارستان، أعمال القمة الاقتصادية الدولية “روسيا – العالم الإسلامي: قمة قازان 2022″، بمشاركة ممثلي 63 دولة و52 منطقة روسية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات